فضل خديجة رضي الله عنها
لم يتوقف فضل
خديجة رضي الله عنها عند سبقها في هذا الدين و اتباع سيد الخلق و أشرف المرسلين ، و لا عند تقوية معنوياته ، بل إنها كانت قد سخرت ثروتها و أموالها كلها لخدمة هذا الدين ونشر الدعوة الإسلامية، و قد بذلت هذه الاموال سخية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يتصرف فيها حتى اهلكها في طاعة الله ونشر دعوته. وهكذا ينبغي ان تقف كل إمرأة مسلمة ترجو رحمة الله وتخشى عذابه و تطمع في عفوه و كرمه وجنته و تفر من نار وقودها الناس و الحجارة
لقد ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الفضل لها ، و حزن حزنا شديداً على موتها و فراقها ، حتى سمى كتاب السيرة و رواتها العام الذي توفيت فيه و هو العام العاشر من بعثة الرسول بعام الحزن و ذلك لشدة حزن النبي صلى الله عليه و سلم على موتها
و لقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم هذا الفضل اكثر من مرة فقد قال عنها : لقد آمنت بي حين كفر الناس ، و صدقتني حين كذبني الناس و واستني بمالها حين حرمني الناس و رزقني الله منها بولد و لم يرزقني من غيرها ( قاصداً أمهات المؤمنين زوجاته )
قال الذهبي رحمه الله : ( و مناقبها جمة ، و هي من من كمل من النساء ، كانت
خديجة رضي الله جليلة دينة مصونة كريمة من أهل الجنة ، و قد كان النبي صلةى الله عليه و سلم يثني عليها و يفضلها على سائر أمهات المؤمنين و يبالغ في تعظيمها )
مواضيع اخرى عن قصة ابو بكر الصديق
اقرا المزيد عن
قصة خديجة بنت خويلد اقرا المزيد عن
زواج خديجة من الرسول اقرا المزيد عن
اسلام خديجة بنت خويلد اقرا المزيد عن
حب رسول الله لخديجة اقرا المزيد عن
منزلة خديجة في الجنة اقرا المزيد عن
وفاة خديجة بنت خويلد المراجع
د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيع